مات الحجاج ابن يوسف طاغية بني أمية ميتة لم يمتها أحد!!
ميتة يحفها دعوات 120 ألف ضحية له
و 50 ألف مسجون وعدد كبير من النساء
مات الحجاج بأن سلط الله عليه دودًا في بطنه (مرض التدويدmyasis يعرفه جيدًا علماء الحيوان و الطب البيطري بأن يرقات ديدان أنواع من الذباب تنخر في أحشاء الكائن الحي).
( وما يعلم جنود ربك إلا هو )
جاء الطبيب فربط قطعة لحم في خيط ، وأدخلها في جوف الحجاج ، ثم استخرجها بعد ساعة فوجدها مليئة بالديدان .
أحالت الديدان جوفه نارًا، فسحبت الطاقة من جسمة ، فشعر بالبرد القارص ، فعذبه الله بالنار في جوفه والزمهرير ( شدة البرد ) في جلده، فكانوا يوقدون له النيران المتعدده ليدفئوه فيحترق جلده .
سبحان الله
أتي الله له بالنار في الدنيا بعذابيها ( النار والزمهرير ) ليعذب بها أمير الطغاة
ظل الحجاج في هذا العذاب ١٥ يومًا حتى قبضه الله إليه .
مات الحجاج الذي قتـ،ل الصحابة و التابعين و ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق في الشهر الحرام.
مات أمير الطغاة
مات الظالم
بعد أن تحققت فيه دعوة سيدنا التابعي الجليل سعيد بن جبير ( اللهم لا تسلطه على أحد بعدي )
فلم يقتل أحد بعد سعيد.
و كان يصحو في أواخر أيامه مفزوعًا يقول "مالي و سعيد بن جبير؟! هذا سعيد بن جبير يمسك بعنقي يقول فيم قتلتني يا ظالم؟".
دُفِنَ الحجاج في المدينة التي أنشأها ( واسط ) التي تتوسط الكوفة والبصرة .
تم إخفاء قبره ، حتي لا ينبشه ذوي المظلومين .
و سجد لهلاكه علماء الأمة و منهم الإمام سيدنا الحسن البصري.
يا للمرارة الظلم ، يخشون على الظالم من ضحاياه حتى بعد موته !
ربنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة ، إنك أنت الوهاب
اللهم أرنا في كل ظالم عجائب قدرتك

إرسال تعليق